يستخدم المعلمون المبادرون "تويتر" بطرق إبداعية بهدف جذب التلاميذ داخل وخارج الفصل الدراسي على حد سواء، ولكي حصلوا على الأخبار المتعلقة بالتعليم أولاً باول بالإضافة إلى امكانية التواصل المستمر مع كل من الزملاء والطلاب.
هذه المشاركة التي أضافها مؤخراً "أفضل كلية على الانترنت" والتي عددت 28 طريقة لاستخدام "تويتر" في الفصل الدارسي.
إنه من دواعي سروري أن أعيد إرسالها بناءً على طلبهم.
1. التغذية الراجعة الفورية: أشارت "مونيكا رانكن" -أستاذة التاريخ في جامعة دالاس-إلى مواقع مثل "ReadWriteWeb " و " Mashable " وناقشت طريقتها في كيفية استخدام "تويتر" الحصول على تغذية راجعة في ذات الوقت.
يرسل الطلاب أسئلة إلى مدونة مصغرة والتي يتم تجميعها في تلك المدونة خلال إلقاء المحاضرات ثم تقوم "رانكن" بتشجيع التلاميذ لدراسة وجهة نظر الطلاب الآخرين من خلال الإجابة على تلك الأسئلة.
2. الإجابة على الأسئلة: وفي استراتيجية مماثلة لطريقة جمع المعلومات آنفة الذكر، يقوم بعض المدرسين بتبسيط الطريقة من خلال تحفيز التلاميذ للإجابة على الأسئلة على "تويتر" بدلاً من رفع أيديهم للإجابة عليها في الفصل الدراسي.
تلك الطريقة الرائعة تعزز عملية التدريس وخاصة أن الطلاب من الممكن بكل سهولة أن يستعرضوا "الوسم" الذي تم اعتماده لكل فصل دراسي.
3. التمكن من استمرار المناقشات خارج الفصل الدراسي:
"ديفيد باري" أستاذ وسائل الإعلام الحديثة في جامعة تكساس، تحدث عن "تويتر" و "Mashable" مشيداً بوجود المدونات المصغرة واستخدامها في كل مكان باعتبارها طريقة رائعة لتحفيز طلابه على استمرارية المناقشات بعد الانتهاء منها، وأشار إلى أنهم يفعلون ذلك بشكل متكرر.
4. التعاميم: العديد من المعلمين وجدوا أنه من الأسهل بكثير إرسال ما يفيد بتغيير أو إلغاء موعد محاضرة أو تعميم أو خبر هام في شكل تغريدة على "تويتر" بدلاً من إرسال إيميل.
بهذا يمكن - بكل تأكيد -تجنب برامج فرز البريد غير الهام "spam" والتي كثيراً من تمنع استلام رسائل على درجة عالية من الأهمية يجب أن يعرفها الطالب في نفس الوقت.
5. إشعار باكتمال المهام المطلوبة: وفي الجانب الآخر، يستخدم الآن العديد من الطلاب "تويتر" بهدف إبلاغ المعلمين بأنهم قد أنهوا المهام المطلوبة منهم
هذه الاستراتيجية تكون ذات فاعلية عالية في إطار الدورات التي يتم تنظيمها عبر الانترنت تلك التي يحقق الفصل الدراسي ميزة التجهيزات التقنية وتوفر الانترنت.
6. "TwitLit" تقدم خاصية الـ 140 حرف تحدي لطيف وبسيط للطلبة والمبدعين من المعلمين والمؤلفين على حد سواء في وضع ملاحظة أو شد الانتباه باستخدام تلك الخاصية، مثل كتابة أشعار أو قصص قصيرة أو أي كتابات أخرى تماماً، فإن طبيعة الموقع المتميزة تقدم بعض الوسائل الممتازة للتعبير المبدع والمختصر
7. تتبُّع الكلمة والاتجاهات والآراء و الوسم (hashtag): لتبقى على اطلاع مستمر على ما يتكلم عنه الناس، ومن خلال أفق واسع بشكل لا يكاد يصدقه عقل، يتطلب منك فقط أن تشترك مع شخص بعينه أو أن تتتبع وسم محدد أو اتجاه أو كلمات مفتاحية يمكنها أن تفتح لك نافذة مجانية وحرة وبسيطة على العالم بأسره.
8. متابعة المؤتمرات:
يريد بعض المعلمين من طلابهم أن يتابعوا أخبار مؤتمرات بعينها وأن يكونوا على إطلاع على ما يحدث من تطورات في صناعة محددة من خلال متابعة تلك المؤتمرات، إن التغريدات الأكثر فاعلية، هي تلك التي تحتوي في أغلب الأحيان على روابط مقاطع صوتية أو فيديو.
9. التواصل مع المتخصصين:
بدلاً من مجرد أن نطلب من المتعلمين أن "يتبعوا" فإننا يمكن أن نطلب منهم أن يطرحوا الأسئلة أو يثيروا مناقشة أو على الأقل يحاولوا أن يفعلوا ذلك.
وبالنسبة لطلاب المرحلة الثانوية وطلاب الجامعة، فإن تلك الممارسات قد تساعدهم بشكل كبير وفعال على استكشاف أهدافهم وميولهم المهنية المستقبلية.
10. تسجيل الملاحظات: على نحو مشابه لإثارة مناقشة مفتوحة، فإن "تويتر" يقدم طريقة سريعة لكل من الطلاب والمعلمين على حد سواء لتدوين الملاحظات، وذلك من خلال وجود الجميع في قائمة منظمة، يكون تسجيل الملاحظات أسهل من مجرد مراجعة الاختبارات والمهام.
11. مشاركة قصة: ضع لمسة الشبكات الاجتماعية على الفصول التقليدية بأن تطلب من التلاميذ أن يكتبوا قصة متتابعة بشكل ممتع وكأنها لعبة يشارك فيها الجميع.
يقوم صاحب التغريدة الأولى بكتابة أول عبارة في القصة ثم يتبعه الثاني والثالث ... وهكذا
من الأفضل أن تجعل وسم خاص بتلك القصة حتى تتمكن من قرائتها ومتابعتها بسرعة وسهولة.
12. خريطة الاتجاهات (التوجهات): إن الدمج بين الشبكات الاجتماعية و"التتبع الجغرافي" و"خريطة تويتر" قد وفرت للمستخدمين خاصية تحديد أماكن الأشخاص الذين يتحدثون عن موضوع معين.
سوف تساعد تلك التقنية طلاب علم الاجتماع والتسويق بشكل أفضل على فهم الاحتياجات والمتطلبات الديموغرافية للمستهلكين.
13. تمكين أولياء الأمور من الاطلاع بشكل مستمر على مستوى أبنائهم:
في إطار تعليم طلاب رياض الأطفال والصفوف الأولية، قد يحتاج أولياء الأمور أن يتابعوا ما يحدث في عملية تعلم أبنائهم ومعدلات تحصيلهم اليومي.
يتم هذا من خلال تغريدات تفيدهم بشكل مستمر عن الدروس والأنشطة التي تحدث في الفصل الدراسي مما يحقق درجة عالية من الارتباط بين الفصل والمنزل.
14. إثارة لعبة الجغرافيا: اطلب من طلبة متحمسين أومتطوعين أن يحددوا موقعهم، ثم ضع خطة مشروع لتحديد موقع هذا مكان في العالم.
بالنسبة للمتعلمين الصغار، يكفي أن يعرفوا المسافة بين هذا الموقع والمكان أو المدينة التي يعيشون فيها.
تلك الطريقة اللطيفة ستجعلهم يعرفون أكثر عن الأماكن و الأشياء الأخرى ذات العلاقة بالمدن أو القرى التي يعيشون فيها.
15. إجراء اقتراع:
قد يرغب المعلم في إجراء اقتراع بين طلابه أو المشتركين في المدونه.
هذه الممارسة محدودة فقط بمن لديه إبداع في مجال معين،وذلك لكي يحصل على علاوة أو ميزة .. كما يمكن ربط الاقتراع بنوع من التتبع الجغرافي .
16. شيء ما مخصص لهذا اليوم: لا يهم إن كان كتاب أو كلمة أو أغنية أو مقولة أو أي شيء آخر
يمكن أن يمثل هذا ارتباط ممتاز مع درس ذلك اليوم.
وفي حالة طلاب رياض الأطفال والصفوف الأولية ، يمكنك أن تخبر أولياء الأمور بتلك التغريدات وتقوم بتشجيعهم على التحدث عنها في المنزل.
17. أن تبدأ نادي كتاب: في مجال معين خارج الفصل الدراسي، جماعة من المتعلمين يمكن أن يستضيفوا أندية الكتاب المنضمين لها ويمكنهم من خلال الوسم وشبكات التواصل أن يتبادلوا وجهات النظر والتقييمات والآراء حول والكتب المقترحة للقراءة.
18. متابعة رجال السياسة: على أي الاحوال، إن الفصل الدراسي ليس هو المكان المناسب لحشد المؤيدين! على الرغم من ذلك فإن متابعة رجال السياسة على تويتر سوف يمكن الطلاب من تكوين فكرة عامة عن حياة وآراء هؤلاء الذين يمثلون بلادهم في أكثر من مجال في كافة أنحاء العالم.
19. مواكبة الأحداث الجارية: على نحو مشابه فإن المعلمين يمكنهم أن يحددوا مجموعة من مصادر الأخبار المتنوعة يقومون بالاشتراك فيها، مما يسمح لطلابهم بالإطلاع المستمر على الأحداث الجارية.
20. العروض/المشاركات المختصرة: تحفيز المتعلمين في كافة المراحل التعليمية على كتابة مشاركاتهم حول الكتب والأفلام وأي مواد يتم تداولها في الفصل الدراسي، من خلال استراتيجية الـ 140 حرف، سوف يتعلمون التعبير عن الفكرة بشكل مختصر، وبالتالي سيتعلم المتابعين لهم نفس الاستراتيجية.
21. التواصل بين الفصول الدراسية: بالإضافة إلى تيسير التواصل بين الطلاب داخل الفصل الواحد، يمكن أن يجد المعلم فكرة مرتبطة بالدرس ولكنها لدى دراسين في مدينة أخرى أو بلد آخر، وتجد تلك الفكرة استحسان المعلم. فيمكنه أن ينشيء "وسم" للطلاب والمختصين على حد سواء بهدف تبادل الأفكار والآراء والدروس.
22. استضافة المتابعين السلبيين: بهدف المتعة والتعلم، يمكن للطلاب أن ينظموا خطة لاصطياد المتابعين السلبيين.
ربما من خلال معرفة ما إذا كان الفصول الأخرى تريد الاشتراك أم لا!
كما هو واضح في تلك الموضوعات والوسائل، فإنه يمكن استخدام هذه الطريقة على قطاع عريض من المستويات والموضوعات الأكاديمية.
23. الاستمتاع بالبيانات و التواريخ: بعض المعلمين يطلبون من الطلاب المشاركة في وضع بيانات متتابعة عن أرقام/تواريخ على درجة عالية من الأهمية.
كذلك يمكن ربط تلك البيانات مع عالم أو فنان أو شخصية قصصية أو إلى ماهو أبعد من ذلك بكثير.
24. إبدأ نمط تعبير عن الثقافة "meme": في الواقع "نمط التعبير عن الثقافة" موجود قبل الانترنت بفترة طويلة، ولكن العالم الافتراضي لعب دوراً حيوياً في أن تصبح تلك الظاهرة محل انتباه الناس.
يتمكن اي فرد يدرس علم الاجتماع أو علم النفس أو علم الاتصال أن يستفيد بشكل كبير من تتبع تلك النماذج أو أن ينشيء نماذجه الخاصة.
25. إثراء دروس تعلم اللغات الأجنبية: إن الطريقة الفريدة التي يتبعها "تويتر" في الحد الأقصى لحروف كل تغريدة، يجعل الأمر شيقاً لاعتباره طريقة لاكتساب وتعلم اللغات الأجنبية.
يمكنك أن تطلق تغريدة باللغة الأجنبية في الصباح أو عند بداية كل درس ثم تطلب من التلاميذ أن يقومون بترجمتها أو أن يستجيبوا لها بشكل سريع، تلك طريقة إضافية سهلة ولا معاناة فيها إلى حد ما.
26. التنقيح والتطوير: "آنا دومينجيز" معلمة في رياض الأطفال تفضل استخدام "المدونات المصغرة" الأكثر شيوعاً كأداة لتطوير الأنشطة اليومية التي تقوم بها، كما تستخدمها في أن تخبر أولياء الأمور والزملائها من المدرسين بأي أمر جديد وشيق متعلق بالمجال.
هذا الأمر لا يقتصر فقط على مساعدتهم على دروسهم وزمجالهم وإنما يفيد أيضاً في أنه طريقة لطيفة لتقديم معلومات أكثر عن الشبكات الاجتماعية.
27. مساعدة الطلبة على شهرة أسمائهم: يطمح أعضاء هيئة التدريس أن يعززوا المستقبل المهني لتلاميذهم، وقد يكون هذا من خلال تعليمهم طرق اقتناص فرص وظيفية من خلال الشبكات الاجتماعية.
بالنسبة للدارسي إدارة الأعمال، يمكننهم الاستفادة من هذه الاستراتيجية تحديداً في دراسة ما يسمة بـ "العلامة التجارية الشخصية".
28. إنشاء شبكة خارج إطار "تويتر" أو أن تجعل تلاميذك يقومون بإنشائها، واستقطاب متعلمين أو مختصين من فصول دراسية أخرى. تلك الشبكات لن تساعد فقط على توسيع آفاق الدارسين، بل أيضاً ستقدم درساً عملياً وممتعاً عن دور الشبكات الاجتماعية في لعب دور حيوي في حياتهم سواء كان إيجابي أو سلبي.
Author: Tina Barseghian
Original Name: 28 Creative Ideas for Teaching with Twitter
نقله إلى العربية: عارف عبدالرحمن عطية – نائب مدير إدارة النشر والترجمة – شركة العبيكان للتعليم