الحقيقة الأولى:
أنك شخص تستحق أن تعيش أجمل وأرقى حياة، حياةٌ عامرة بالنجاح مفعمة بالبهجة والسعادة، وأن تحظى بعلاقات إنسانية متميزة واستقلال مالي ونفسي متى بذلت جهدك. ولقد خلقك الله لتفوز فقد أكرمك ورفع من قدرك وأعلى من شأنك، فأنت شخص متفرد لا أحد يشابهك أو يطابقك في الصفات، وتذكر أنه لن يموت أحد بدلاً منك. لذا فإنه يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك!
الحقيقة الثانية:
أن الفعل الخاطئ لا يجعل منك شخصا سيئا والتصرف الغبي لا يعني أبدا أنك إنسان غبي! وتذكر أن من أبسط حقوقك أن تعبر عن مشاعرك وتفصح عن آرائك دون قيد أو شرط.
الحقيقة الثالثة:
أن البقاء والنجاح والتميز على كافة الأصعدة في هذا الزمان ليس للكفء فحسب بل للأكثر كفاءة والعامل الأقوى في التفوق على كافة المستويات هو ارتفاع مستوى الجودة والنوعية في جميع مناحي الحياة وأن تفوقك على أقرانك وتميزك على من حولك يحتاج منك أن تبذل جهدا يفوق ما يبلونه بنسبة 10% فقط.
الحقيقة الرابعة:
أن لديك من القدرات والإمكانيات الشيء الكثير، فليس المعاق معاق الجسد بل إن عدم إدراك الإمكانيات والهبات الداخلية هي أبشع إعاقة!
الحقيقة الخامسة:
أن معركتك الأشرس لم ولن تكون مع أعدائك ولا مع المتربصين بك وإنما هي مع جهلك ومع نزواتك فهي السبب الأقوى للجمود والانطفاء الشخصي وأن المعيار الأهم لنجاحك وعظمتك هو تفوقك على نفسك والإمساك بزمامها وتذكر أنك إذا دللت نفسك وأعطيتها كل ما تهوى فسيصعب عليك فطامها، وعندها ستشعر بضعتها وقلة شأنها!
الحقيقة السادسة:
أن شيئا لن يتغير في حياتك بعد خمس سنوات مالم تغير مصادر التلقي ويتجلى هذا في نوعية ما تقرأ ومن تجالس.
الحقيقة السابعة:
أن البداية تبدأ منك حيث أن صورتك الذهنية عن نفسك هي التي ستقودك إلى قمة الهرم أو إلى سفحه، فإذا كنت ترى نفسك أنك شخص قادر وذو قيمة فستكون كذلك وإذا كنت ترى العكس فأيضا ستكون كذلك!
الحقيقة الثامنة:
كل تغيير له ثمن، فإما أن تدفع ثمن التغيير أو تدفع ثمن عدم التغيير، علما بأن ثمن التغيير معجل وثمن عدم التغيير مؤجل، والعاقل من أتعب نفسه اليوم ليرتاح غدا.
الحقيقة التاسعة:
أن الحياة تركض والأيام تهرول والأمور غالبا ما تتعقد يوما بعد يوم والسعداء هم من يستمتعون باللحظة ولا يرحلون لحظات الفرح والقاعدة تقول:من لا يجد وقتا يقضيه في الراحة والاستجمام سيقضي وقته في المرض!
إذا وجدت هذا الموضوع مفيد يمكنك مشاركته مع زوار مدونتك، أو نشره في المنتديات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق